إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 2 يوليو 2011

إلى مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار

قبل أسبوع أصيب ولدي الوحيد بجرح قرب عينه وقد كان ينزف الدم من احدى عينيه وسارعت بالذهاب إلى وحدة الطوارئ بمستشفى السلطان قابوس ولما وصلت أدخلت إبني للداخل وعرضته ع الطبيب ولما رأه الطبيب أمر الممرض بعلاجه بسرعة والحمدلله إن الولد لم تصب عينه بل جرح ع رموش عينه وكان الدم يسيل بغزارة وقد خشيت أن يكون الجرح وصل لعينه والحمدلله إن قدرة المولى عز وجل قد حفظته من أن تصاب عينه.
نعود لمحور حديثنا وبعد أمر الطبيب للممرض بعلاج طفلي أستغربت من تأخر الممرض فألحيت ع الممرض أن يسارع ف علاج إبني وقد أشتد بيننا النقاش وكان رد الممرض (الفلبيني) بإنه يعالج مريض أخر وإنه لايقدر أن يعالج إبني الذي ينزف الدم من رموش عينيه ولما سألته عن عدد الطاقم الطبي الموجود ف المستشفى فوجدته عبارة عن طبيب وطبيبه وممرضين وممرضتين فانصدمت مما رأيته فسألت الممرضة العمانية كيف تتحملون لوحدكم هذه المسؤولية فقالت لي بإن الطاقم ينقصه ممرض أخر ولم يأتي للدوام وكانت وحدة الطوارئ مزدحمة بالمرضى ونحن ع مشارف خريف صلالة المعروف للأسف بكثرة حوادثه.
فسألت الطبيب عن سبب هذا النقص وبينت له بإن وحدة الطوارئ مقبلة ع موسم الحوادث فكيف يتحمل هذا الطاقم الطبي البسيط هذا الظغط وقلت له لاسمح الله حدث حادث أودى بإصابة الكثير من الناس فماذا أنتم فاعلين؟!
فصارحني الطبيب بإنه قد طلب من إدارة المستشفى تزويدهم بالعدد الكافي من الإطباء والممرضين ولكن دون جدوى لا حياة لمن تنادي.
من هذه الواقعة التي وقعت معي فأنني أسأل مدير عام الخدمات الصحية لماذا لاتزيدوا من عدد الطاقم الطبي الموجود في وحدة الطوارئ بمستشفى السلطان قابوس بصلالة ألا تعلم يا سعادة المدير بإننا مقبلين ع موسم سياحي وموسم معروف عنه بكثرة حوادثة وتزيد من أعداد الطاقم الطبي هل أنت المانع أم الوزارة التي تمنع تزويدكم بالممرضين؟! 
لقد كانت لدي النية بكتابة الموضوع بعد ما رايت بأم عيني النقص ولكن مشاغل الحياة أنستني الموضوع ولكن بعد فاجعة حادث الأخوة الثلاث على طريق ثمريت - نزوى  لم يهدأ لي بال إلا أن أوصل صوتي للمدير العام أو وزارة الصحة لتعالج الموضوع بأسرع وقت ممكن عسى أن يوصل صوتي لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق