إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 6 أغسطس 2011

تسأولات حول النهضة العمرانية التي ستشهدها محافظة ظفار بحلول عام 2015م

شدني حلقة من حلقات برنامج رذاذ الخريف والتي كان ضيف حلقة البرنامج هو رئيس بلدية ظفار وأكثر ماشدني ف الحلقة تصريح سعادة الرئيس بإن مدينة صلالة ستشهد تطوراً عمرانيا هائلا بحلول عام 2015 م وذكر بعض المشاريع والتي تم البدء في إنشائها.
وفي الوقت نفسه بدأت التسأولات تطرح نفسها في مخيلتي بما إن المحافظة بحلول عام 2015م سيوجد بها مطار دولي وكذلك مستشفى مرجعي جديد وطرق حديثة ومشاريع أخرى بما معناه سيزيد هذه المشاريع من تزايد سكان المدينة من مواطنين ومقيمين ونحن نعلم بإن المدينة في بعض فترات الخريف تزدحم وبالكاد لايجد السائح مكان يستأجره لقلة المعروض من الشقق والغرف ويضطر أحيانا السائح المبيت في سهل أتين وهذا حاصل وطبعا أنا هنا لا أتحدث عن شقق الفنادق وغرفها فهي الأخرى تكون مزدحمة جداً، وإنما أتحدث عن شقق المواطنين الذين يؤجرون مساكنهم للسياح.
بما إننا نعاني من أزمة تضر بالسياحة في موسم الخريف الأ وهي أزمة السكن والتي يعاني منها السائح سنويا، فإن المدينة مازالت منازل معظم سكانها بسيطة وذلك يعود لقلة الإستثمار العقاري أو عدم حصول هؤلاء المواطنين على التمويل العقاري الكافي لبناء بناية من عدة طوابق حسب المسموح به من قبل القوانين الموجودة وغياب كبير للشركات الإستثمارية عن إستثمار منازل المواطنين، وبما إن البنوك في السلطنة حاليا لاتعطي قروضا عالية للبناء، فإنني أرى من خلال رؤيتي التحليلية المتواضعة أن تعمل الحكومة على إستقطاب الشركات الإستثمارية العقارية وتشجيعها على الإستثمار العقاري في المحافظة وكذلك فتح الطريق أمام شركات التمويل العقارية لدخول إلى سوق السلطنة وإزالة العقبات التي تعيق دخول مثل هذه الشركات.
في النهاية أعتقد بإن السماح لهذه الشركات ورفع سقف القروض الإسكانية سيساهم ويواكب النمو والتطورالعمراني الذي ستشهده محافظة ظفار خلال الأعوام القادمة وكذلك سيعمل على رفع مستوى المعيشي للمواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق